١٩/١٠/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

حاليا في PE٢ وخلال IUFM في بورج، أقوم بإعداد موضوع رسالة الماجستير المصغرة، كيف أن استخدام الوسائل المكتوبة في حصص الأنشطة العلمية يساعد تلاميذ المرحلة الثالثة لإدراك كنه خطوات تكوين المعارف وما هي شروط ذلك؟ هل يمكنكم توضيح هذا الموضوع لي؟ وهل تعد خطوات البحث هي خطوات تكوين المعارف؟ هل يمكن للأطفال إدراك هذا الإجراء؟ إذا كانت الإجابة نعم، فكيف يدركون ذلك؟ ما نوع الحصص التي يجب القيام بها لكي يصلوا لأكبر قدر ممكن لهذا الإدراك؟ شكرا مقدما.

---

٠٨/١١/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

تعد الكتابة وسيلة لا غنى عنها لعمل التجربة التي يشترك فيها التلاميذ والمدرس من أجل التعرف على المعارف العلمية. والمستندات المكتوبة (سواء المسودات الفردية أو الجماعية أو المذكرات التي يتم الاحتفاظ بها بعد بعض الأنشطة أو الأعمال المستغلة في تقديم الأفكار أو خطط الاستنتاج التي يقوم بها الأطفال أنفسهم)، تجد مكانها في كراسات التجارب لأنها أداه مادية لإدراك الخطوات. وتسمح الأوراق المكتوبة للتلميذ بتحديد أفكاره ومواجهتها وتحديد موقعها بالنسبة لأفكار الآخرين وكذلك تطويرها مع وضع المحاولات المتتالية في الاعتبار. يجب أن تتحول المذكرات المكتوبة من أداة تذكر واتصال إلى أداة تخيل وصياغة للمعارف، ويجب أن يختلف أسلوب الكتابة تبعا للوقت المحدد لكي يبتعد التلميذ مسافة كافية عن التجربة، وكذلك صياغة وكتابة ملخص من أجل تسجيل الإنجازات والرجوع عدة مرات إلى كراس التجارب من أجل ربط الإنجازات الحالية المتفرقة كل بحسب مرحلتها. كذلك يمكن عمل كراس للتجارب مع التلميذ (والربط بين التجارب بأشكال حلزونية) من أجل تحديد أفكاره، إذا فيمكننا نقل تجربة ما من مكانها وربطها بأخرى والتقسيم إلى فئات. وأخيرا بعض الزملاء يستخدمون شعارات من تصميم التلاميذ من أجل معرفة أهم العادات العملية والسماح للتلميذ بإدراك كل من الخطوات العلمية. لقد طرحت نفس السؤال وقمت بتخطيط البروتوكول الذي سأطبقه " و" كلنا متفقين على ذلك").